فتاة حيت لتعيش خطف القلوب البريئة
من رآها تمنى أن يكون في مصيدتها
رآها عشيقها حزينة وفي عينيها حكاية كل مغرم
سألها
أأنتي عاشقة يا صغيره
فبدت كوردة حمراء نديه
برهة ,,, وإذا بها هرعت مسرعةً كموج بحر متلاطم
لتهوي بين يديه بشوق وشغف
فذابت روح الطليعة كقطعة ثليج بين أحضانه
نظر إليها بلهفة عاشق مغرم يسكنه سرب الفراشات
ليتأمل جمال عينيها الذي يشع وجهه من نورها
لملاطفة خديها كالنداء شعوراً بملمسه ومروراً كحاله
فأصيبت بين يديه كشمعة التي بنارها تذوب
أخذه الشوق لتقبيلها
وإذا بصوت يخترق مسامعها
لا تقتربي يا صغيره
قلبك النقي وروحك العذبة لا تستحق العذاب
فابتعدت وهي تصرخ باكية
لن أكتتب في بنك تلك المشاعر
التي أرصدتها لا ترتفع
لن أخاطر بروح الزهور
فقلبي الهادي سيبقى هادي
كما أحبك وسأظل أحبك